ober
قال لي أحمد محي الدين: على فكرة محمد عبد التواب جاي يحضر معانا الكورس بكرا.
قلت له باستغراب: محمد عبد التواب مين؟
قالي: مش معقول يا عمرو متعرفش مين محمد عبد التواب !! .. ده واحد من الناس حقق في سنة واحدة 67 ألف دولار من العمل على الإنترنت.
شعرت بالانبهار من الرقم الذي يفوق مرتبي من العمل النظامي لسنوات عدة، وتحول شوقي لحضور كورس الفريق 501 إلى رغبة مشتعلة لمقابلة ذلك الرجل الذي حقق 67 ألف دولار في سنة واحدة من العمل على الإنترنت .. محمد عبد التواب.
كان هذا يوم 29 يناير عام 2008 مساءاً وكان اليوم التالي هو ميعاد المحاضرة الأولى في كورس الفريق 501 الذي قام بتنظيمه أحمد محي الدين في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في مصر وأكاد أجزم بأنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
كان هذا الكورس هو نقطة التحول الضخمة في حياتي والتي عادت عليّ بالكثير من المنافع التي يصعب حصرها في هذا المقال، ولكن كان أبلغ هذه المنافع وأفضلها في حياتي على الإطلاق هو معرفتي بأستاذي .. الأستاذ (محمد عبد التواب).
كان انبهاري في أوله مرتبط بشكل أساسي في المبلغ الذي حققه من العمل على الإنترنت، والذي أثار حماسة الكثير منا للوصول إلى نفس المستوى، ولكن بعد مقابلتي له في الجيل الأول من الكورس والجيل الثاني، تحول الانبهار من الرقم إلى انبهار بالشخصية ككل، وشعرت بأنني أمام عقلية فذة قل أن يقابل المرء مثلها، ربما في حياته كلها.
وسر نجاح محمد عبد التواب لا يكمن في أفكار معقدة، أو استراتيجيات خوارزمية، وإنما كان سر نجاحه وعبقريته في بساطته .. حتى أنني وأقراني من المبتدئين في هذا المجال كنا نسمي أسلوبه دوماً بـ (السهل الممتنع).
فأنت حينما تقابله وتعرض عليه مشكلتك العويصة التي استعصى عليك حلها، وبدا صعب بعيد المنال، تجده بكل بساطة يعرض عليك الحل، ويكون حله بسيط سهل قريب، وتتعجب كيف كان هذا الحل بعيداً عن ذهنك على الرغم من بساطته وسهولته .. هذا هو محمد عبد التواب.
وطوال 3 سنوات مضت – هي عمر معرفتي به – كان لي من أجود الناس وأكرم الناس مساعدة ودعماً، ولم يكن يتقاضى أي مقابل على مساعدته لي، وكان حريصاً في معظم الأوقات على متابعة عملي ومستوى تقدمي في مجال العمل على الإنترنت، وكان بالنسبة لي أشبه بمدرسة أعود له فيها في كل ما أعتزم العمل فيه على الإنترنت، وأخ أكبر أفيض إليه بما يجول في نفسي، وكم من نصائح قيمة قدمها لي، وبالتأكيد قدمها لغيري ممن طلبوا منه المساعدة.
انقطع محمد عبد التواب عن العمل على الإنترنت في السوق العربية لفترة تزيد عن السنة بسبب بعض الحقَّاد وذوي النفوس المريضة التي لا تتقبل النجاح إلا إذا كان صادر منها شخصياً، أما أن تجد شخصاً آخراً أكثر نجاحاً منها، فلا سبيل إليه إلا تدميره وتشويه سمعته في الفضاء الرقمي لكل الناس .. ذلك الفضاء الذي يتواري كل أصحاب العقد النفسية فيه خلف اسماء مستعارة ليقوموا بنشر عقدهم النفسية على كل الناس وهم آمنين.
تعرض أستاذي للكثير من التجريح في عمله وفي شخصه، بشكل آثر معه الاختفاء من السوق العربية حتى ينعم بهدوء بال، وقد ساءه بشدة أن يكون الفكر العربي في التسويق الإلكتروني بهذا السوء.
وسبحان الله .. ربما كان سبب انقطاعه فرصة قيمة لإعادة ترتيب أوراقه بشكل أكثر احترافية، وأكثر إفادة للمستخدم العربي .. فقد عاد محمد عبد التواب مرة أخرى إلى المستخدم العربي، ولكن بشكل متميز يصعب معه ألا تذوق النجاح إلا إذا كنت أنت نفسك لا ترغب في النجاح.
برنامج أرباح أون لاين التدريبي
هل جربت يوماً العمل في فريق عمل Team Work؟
لو كنت جربتها فهنيئاً لك .. فهذه الثقافة محرومة منها المنطقة العربية، اللهم إلا في بعض الشركات الذكية في الوطن العربي، والتي غالباً ما تكون شركات عالمية تطبق سياسة عامة لموظفيها.
لماذا اسأل عن فريق العمل الآن بالتحديد؟
لأنه حينما يجتمع محمد عبد التواب مع محمد فوزي لعمل فريق تدريبي لتعليم التجارة الإلكترونية، فستجد – حتما – نتائج مبهرة وشكل مختلف من التميز قد لا يتواجد في مثيله.
لم يسعني المقال في الحديث عن محمد عبد التواب ترك مساحة للحديث عن محمد فوزي، ولكنه بحق من أبسط من تعاملت معه في مجال الحياة بصفة عامة والعمل على الإنترنت بصفة خاصة.
ولعلك تلاحظ تكراري لكلمة (البساطة) في الحديث عن المحمدين، وكأن النجاح الكبير في معناه، بسيط جداً في مضمونه وتطبيقه والوصول إليه، ولمعرفة المزيد عن محمد فوزي قم بزيارة مدونته الشخصية من هذا الرابط.
نعود للحديث عن البرنامج التدريبي .. أرباح أون لاين.
هو برنامج تدريبي كامل باللغة العربية شامل معظم الأدوات والتقارير التي تساعدك للعمل على الإنترنت، وبه بعض التقارير الخاصة من شباب قاموا بالعمل على الإنترنت وحققوا نتائج مبهرة، يرونها بأنفسهم ويفصحون لك عن الأسرار التي بها تفوقوا في هذا المجال، وأنا أرى شخصياً أنه لو أنني دفعت قيمة الكورس في تقرير واحد فقط من هذه التقارير، فهو كاف للغاية، وأنا أعني الكلمة بكل حرف فيها، ودليلي على ذلك أنك لو اكتفيت فقط بهذا التقرير وقمت بتطبيق الاستراتيجيات التي فيه، وربحت فقط عُشر المبلغ الذي في التقرير، ستجد أنه أكبر بكثير من قيمة الكورس نفسه.
” ليتني وجدت من يقدم لي هذه الأفكار والتجارب والأدوات عندما بدأت العمل على الإنترنت .. فلم أكن لأتردد مطلقاً في شرائها بأضعاف هذا الثمن”.
خذ فكرة عن البرنامج التدريبي من هذا الرابط.
وبالمناسبة البرنامج معروض بسعر افتتاحي مؤقت، سيتم تغييره في 1 نوفمبر القادم .. لذلك أعتقد أنها فرصة مثالية لتوفير مبلغ معقول.
بالنسبة لي على النحو الشخصي، فقد قمت بتطبيق استراتيجية واحدة فقط من أحد الكورسات التدريبية القديمة التي أصدرها أستاذ محمد عبد التواب، ومازلت أعمل عليها حتى الآن، وقد جاءت بنتائج مبهرة، وأدعوك لفعل المثل.
خلصت هرى عملت السبوبة ولا لسة
ردحذف